Examine This Report on ريادة الأعمال الاجتماعية
Examine This Report on ريادة الأعمال الاجتماعية
Blog Article
تتوجه جميع أرباح الشركة الريادية التجارية لتحقيق الثروة الشخصية للمستثمرين ورواد الأعمال، بينما تستخدم شركات الريادة المجتمعية أرباحها لتمويل الأعمال الخيرية التي تتعلق بهدفها في المقام الأول، وتنمية الشركة وتغطية تكاليفها لضمان استمراريتها.
وتعد ريادة الأعمال عملية مهمة لتطوير الاقتصاد وتوفير فرص العمل وزيادة الإنتاجية.
يتمتع بالقدرة على تحويل الأفكار الجديدة إلى منتجات أو خدمات مبتكرة يحتاجها العالم.
مسرعة ريادة الأعمال الاجتماعية هي مبادرة تقدمها "منشآت" بالتعاون مع البنك الأهلي، تهدف إلى دعم قطاع ريادة الأعمال الاجتماعية في المملكة، عن طريق تمكين المنشآت الاجتماعية من النمو، توافقاً مع استراتيجية ريادة الأعمال الاجتماعية.
إضافةً لذلك، تساهم الريادة الاجتماعية في دحض العوائق الطبقية والمادية بين المجموعات والمجتمعات، وتركز على توفير الدعم المادي والمعنوي دومًا، خصوصًا للجهات المهمشة، مما يساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية.
تبدو هذه الصفة بديهية في عالم ريادة الأعمال، لكن شغف التغيير قد يقود الشخص للعمل على تحقيق فكرته دون معرفته العملية في مجال الأعمال وافتقاره لأهم المهارات الريادية، مما يؤدي لضعف الإدارة السليمة والتخطيط الاستراتيجي لجوانب عدة تحف المشروع، مثل التمويل والموارد والقيود وما إلى ذلك. بالتالي تقليص فرصة نجاح الفكرة في الواقع.
من المهم أيضًا التركيز على بناء ثقافة الشركة، إذ المشروع الاجتماعي ليس مجرد حملة، بل شركة متكاملة يجب أن تتبنى ثقافة معينة في سير عملها.
يرتكز اختلاف الأهداف بين النوعين على اختلاف عدة سمات بينهما كي يتحقق كل منهما. من أهم هذه الفروقات ما يلي:
رحلة “بيتر ثيل”.. من لعبة الشطرنج إلى ملياردير “باي بال” و”فيسبوك”
قد يثير عدم اهتمام الشركات الاجتماعية بزيادة الثروة الشخصية وصب كل أرباحها للمجتمع، الشكوك لبعض الناس العامة أو رجال الأعمال المستثمرين، فقد يتساءل البعض إن كان حقًا كل الربح والتمويل المادي يذهب للمصلحة العامة أم لا، مما يجعل الكثير يتجنب المبادرة بالدعم ماديًا أو حتى معنويًا.
يؤمن رواد الأعمال الاجتماعية الذين يتبعون هذا المسار في الريادة المجتمعية، بأن تحقيق المكاسب المادية لا ينفي أو يتعارض مع التأثير في المجتمع وحل قضاياه.
إنجاز الحق في التنمية، بحيث تتحقق على نحو متساو، الحاجات التنموية لأجيال الحاضر والمستقبل.
ويمكن أن تعمل ريادة الأعمال الاجتماعية كمؤسسة غير ربحية تعمل بفائض رأس مال مؤسسيها، أو تقدم الخدمات الاجتماعية الهادفة بينما تحقق هوامش ربح مخفضة أو متدرجة حسب الشرائح الاجتماعية والاقتصادية التي تتعامل معها، اعتمادًا على نموذج العمل الذي تفضله وتوافر التمويل اللازم لذلك، بما يضمن استمرار دورها في المجتمع، ولعل بنك "جرامين" هو المثال الأكثر تجسيدًا لريادة الأعمال الاجتماعية، إذ تتبنى سياسات إقراض للفقراء الذين يرغبون في بدء أعمالهم الخاصة لتحقيق الاستقلال المالي.
عادةً ما يكون عدم الرضا عن الوضع الراهن في المجتمع هو الدافع الأساسي لرغبة رائد الأعمال بالتحسين والتطوير، وتكون هذه الرغبة هي ما تشجعهم على المواصلة في العمل والاجتهاد وتحفيز من حولهم مهما تعددت نور الامارات العقبات خلال مسيرتهم نحو التغيير.